عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
قبل يومين، كان علي أن أخرج من بيتي صباحا لآخذ ابنتي إلى أمي إذ لدي بعض الأشغال يجب علي أن أقوم بها .. تأخرت في الخروج من البيت وقد انشغلت مع صغيرتَي، اتصلت بي ماما وأنا أنتعل حذائي، لكني لم أرد، قلت سأتصل بها بعد خروجي،على الأقل حتى أقول لها، إني قادمة..
بعدما خرجت بدقائق، اكتشفت أني نسيت هاتفي بالبيت، منذ عام تقريبا لم يحصل لي هذا الأمر، فقد كنت قبلا كثيرا ما أنسى هاتفي، رجعت لعادتي هذه أخيرا ( ابتسامة)، لكني خشيت أن تقلق علي أمي، ظللت أتخيل كم اتصالا يمكن أن تتصل بي، وكيف ستكون ردة فعلها إن دخلت البيت وهي تقول لي بغضب: لأي شيء تستعمل الهواتف؟ لكي يتصل بنا الآخرون ولا نرد؟ لماذا لا تردين؟...
_ آسفة ماما.. نسيت الهاتف في البيت..
خشيتي من ردة فعل أمي المنفعلة أقلقتني، لكني فكرت أيضا في نور الأدب، كيف يمكنني أن أطل عليه ولا هاتف معي؟ حتى الحاسوب بالبيت.. وصلت وابنتَي البيت، ونحن بالدرج اتفقت معهما أن نغني حتى تسمعنا ماما وتعرف أنا قدمنا، وعلى صوت " لازمات بعض الأغنيات " ست الحبايب، يامو، maman oh maman" فتحت ماما الباب مبتسمة، فرحت جدا حينها، بعد برهة ووقت أخذت هاتف ماما فتحت نور الأدب كزائرة، لكن مازال اسمي منذ أمس هو آخر ما سجل بآخر المشاركات..، في المساء خرجت لانشغالاتي، ولأني كنت أنتظر دوري فيما سأقوم به ولا هاتف معي حتى أحدثكم من خلاله أو أقرأكم، أوأتصفح جديد الفايسبوك، ... حسنا بحقيبتي رواية، ليس لدي خيار .. أجلس على حافة الطريق وأقرأ الرواية، في يوم الغد وبالمكان نفسه ناداني صاحبنا قائلا " تعالي جاكلين إلى هنا" استغربت ، لم جاكلين تحديدا؟ أ معطفي الأزرق البحري الغامق يشبه معطف جاكلين ما، شكلي وملامحي العربية لا يمكن أن تشبه أنثى تدعى جاكلين، ابتسمت، وبما أني الأنثى الوحيدة بين ثلاثة أو أربعة ( رجال) فلا يمكن أن ينادى ذكر باسم جاكلين... فليقل ما شاء .. جاكلين جاكلين.. على بركة الله.. هيهيههييه
حينها التفت إلى الآخر الذي بجانبه:
_ تدري لم أسميتها جاكلين؟؛ أمس .. كانت معنا هنا ولكنها كانت غائبة مع رواية، لم يسبق لي أن رأيت شخصا مثلها يعيش في الرواية كذلك..
_ وأنا رأيتها كذلك أيضا، كنت مثلها في وقت من الأوقات أقرأ الروايات
_ دعنا من قصص الأطفال
_ لا.. فعلا، أنا قرات لمنى سلامة ول دعاء عبد الرحمن...
_ هي كانت تقرأ ما هو أقوى، إنها تقرأ بالفرنسية..
* هيهيهيه... لا.. لا.. لا.. أقرأ بالعربية هيهيه
تحدثنا قليلا عن الروايات وبعض الروائيين، ثم كان علي أن أتخذ مكان أمس نفسه وأعود لروايتي..
ليلا.. كنت أتحدث مع عزة على الواتس، حدثتني عن علاقتها بقطة صادفتها للحظات .. وكنت أفكر حينها في قطة عمي " كارمو" سبحان الله .. كم أحب القطط وأكره ملامستها في الآن نفسه،لكن ..( يتبع)
وأحبكم
ما تفعله والدتك حين لا تردين على هاتفك ، هو ما تفعله كل من والدتي وجدتي دائما وأبدأ ، لأني فعلا غير مفعلة لوظيفة هاتفي كهاتف بل فقط نت ، فيثورون علي ويأمروني بفتحه وألا أغلقه أبدا ، وفي كل مرة أقول لهم من عيوني وأنسى ، وتبقى من فمي فقط لأني حقا لا أحب أحاديث النساء عبر الهواتف مطلقا ، مساكين كان الله بعونهم مني ..
وأما عن قطتي العابرة فكانت جميلة ، وكنت أود إصطحابها إلى المنزل ، لكن هناك من عوقني ، وأنتظر قصة قط عمك كارمو .
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
كلام كثير ما زال ينتظر دوره ليكون هنا..
شكرا عزة أن عدت اليوم ل" اكتب سيرة كاذبة" بانتظار عودة الأستاذ محمد الصالح إلى الخاطرة ذاتها كما كان قد وعد..
وها أنا يا عزة حتى لا تغضبي مني مرة أخرى، أعلن هنا أني مضطرة للتغيب أياما غالبا لن تطول وقد لا تتجاوز أسبوعا إن شاء الله..
سأحاول الإطلالة أحيانا ولو بكلمة إن أمكن..
دعواتكم
وأحبكم
كوني بخير هو الأهم ، لكنك أخذتني على غفلتي ، حتى ترتاحين من إلحاحي ألا تغيبي ، فإذا كان الغياب شيء حتميا ، فنحن بانتظارك ، أما إذا كان إختياريا فلك سيدتي ما طلبت وكوني بخير .
في غياب الآنسة خوخة سأتبادل معها الأدوار ، أكتب عنها ما لم تتمكن من كتابته ، فبلسانها أقول :
كم أنا منشغلة جدا للدرجة التي جعلتني نسيت كيف تعمل آلية العنق أثناء التلفت يمينا ويسارا ، لكنني لم أنسى نور الأدب ، أتظنونني أنساه ؟؟!! كلا البته فأنا بين الحقبة والحقبة من زمن آداء مهمتي أطل عليه ، عسى أن أجد عضوا من الأعضاء قد أشار عقل قلمه ليكتب شيئا ما ، أو أن أجد أحد الغائبين وقد راوده الحنين إلى النور بإطلالة كلمات جديدة أو سلامات وديدة ، لكنني ومع الأسف لا أجد ذلك مطلقا ، فأشعر بالأسف على ما وصل إليه حال النور من الهجر والغياب ، إلا أنني آمل أن تكون فترة نقاهة للجميع مؤقته ، وما يصبرني على ذلك هو وجود عزتي العزيزة هيهيهيهيهيهي طبعا أعرف أنها لا تحب تلك الضحكة المميزة المخيفة لذلك أحب أن أجعلها قبل كلامنا وبعد كلامنا وأثناء كلامنا ، حتى تعتاد عليها هيهيهيهي ، والآن سأعود إلى تأدية مهامي ، ولا أنسى ولا تنسو أن أختم بما عودتكم عليه طيلة عمري ( ابتسامة )
وأحبكم .
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
كوني بخير هو الأهم ، لكنك أخذتني على غفلتي ، حتى ترتاحين من إلحاحي ألا تغيبي ، فإذا كان الغياب شيء حتميا ، فنحن بانتظارك ، أما إذا كان إختياريا فلك سيدتي ما طلبت وكوني بخير .
تضحكينني عزة العزيزة.. شكرا لك، وها أنا هنا الآن لأني وعدتك..
وأحبك
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
في غياب الآنسة خوخة سأتبادل معها الأدوار ، أكتب عنها ما لم تتمكن من كتابته ، فبلسانها أقول :
كم أنا منشغلة جدا للدرجة التي جعلتني نسيت كيف تعمل آلية العنق أثناء التلفت يمينا ويسارا ، لكنني لم أنسى نور الأدب ، أتظنونني أنساه ؟؟!! كلا البته فأنا بين الحقبة والحقبة من زمن آداء مهمتي أطل عليه ، عسى أن أجد عضوا من الأعضاء قد أشار عقل قلمه ليكتب شيئا ما ، أو أن أجد أحد الغائبين وقد راوده الحنين إلى النور بإطلالة كلمات جديدة أو سلامات وديدة ، لكنني ومع الأسف لا أجد ذلك مطلقا ، فأشعر بالأسف على ما وصل إليه حال النور من الهجر والغياب ، إلا أنني آمل أن تكون فترة نقاهة للجميع مؤقته ، وما يصبرني على ذلك هو وجود عزتي العزيزة هيهيهيهيهيهي طبعا أعرف أنها لا تحب تلك الضحكة المميزة المخيفة لذلك أحب أن أجعلها قبل كلامنا وبعد كلامنا وأثناء كلامنا ، حتى تعتاد عليها هيهيهيهي ، والآن سأعود إلى تأدية مهامي ، ولا أنسى ولا تنسو أن أختم بما عودتكم عليه طيلة عمري ( ابتسامة )
وأحبكم .
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام من الله عليكم وسلام مني إليكم
كيف حالكم؟ نور الأدب ينادي بعض أعضائه،إلا أنهم يظهرون وسريعا ما يختفون..
أنا حين أدخل آخذ دور عويطة أو هشام وكأنني أتسابق لأملأ خانة آخر المشاركات، وحين أنتهي من السباق أخاطبني قائلة :
" باركا را طلعت لهم ف راسهم.. خليهم يرتاحو مني شوية" .. أحيانا أفكر في السفر، أن أبتعد عن هنا قليلا وأعود وقد اشتقتم إلي لكني سريعا ما أعود قبل أن ترتاحوا مني لحظة...
على ذكر السفر ؛ أنا الآن أنتظر بابا، قضى اليوم بتطوان ومولاي عبد السلام، اتصلت به قبل ساعتين تقريبا، قال؛ إنه مع أصدقائه توقفوا لأخذ قسط من الراحة بالعرائش، يوصيني أن أنام، لأنه يعرفني طبعا، يعرف أني إذا كنت أنتظر عودته من السفر، فلا نوم يحضر عيني..؛ ولذلك تجدونني معكم الآن في مثل هذا الوقت، أو مع نفسي أستشعر وجودكم، رغم أنه يجب أن أستيقظ باكرا إن شاء الله ..
ترى هل يستقبل " كارمو" أبي بالباب تحت، أم أنه سيكون نائما؟ كارمو صار كأنه طفل صغير بعائلتنا؛ طفلنا المدلل، ولكننا جميعا نحس حبه لنا... يبدو لي أني خلطت كل أوراق وحروف كلمات ما أود قوله، الأفضل أن أذهب لأرد على عزة في خواطري والقصة والزجل أيضا، أو أقرأ شيئا من الأرشيف أو هما معا...
اسكتي خولة .. اسكتي، فالكلمات عندك صارت عصيرا من الخضر والفواكه
تعرفون شيئا؟!
هههههه
وأحبكم ..
هذا ما يجعلني أتسارع مع الحروف والكلمات أثناء القراءة لأنطق بصوت عال وأحبكم ، يعني تقريبا كلما قرأت اليوميات ، لا يصلني منها سوى هذه الكلمة ، فأقول مثلها
وأحبكم .
سعيدة أنا بكم ومستمتعة ،وأشعر معكم خوخة بالمرح والتحليق كما دائما أشعر ، بارك الله بك وبأبيك وبكامو السكر ودمتم بكل خير ..
وأختم مثلك .. وأحبكم .