رد: يوميات في حب نور الأدب
مكناس. حي الرياض.
الجمعة25 جمادى الآخرة 1446/ 27 دجنبر 2024
العاشرة صباحا وثلاث دقائق
سلام عليكم ومرحبا في يوم الجمعه هذا؛ يوم جميل لا شك، هو يوم يفرح فيه المؤمنون.. فيا فرحتي بلقائكم مجددا والحديث إليكم!
افتقدتكم كثيرا، ويسعدني أن الكلمات تتبادل الأشواق معنا.
وأنا أعود لآخر ما كتبته باليوميات قبل أن يغلق نور الأدب لأعرف كيف ختمت وكيف علي أن أبدأ، وجدت أني وعدتكم بأن أحدثكم كثيرا، وطلبت منكم أيضا ألا تنسوا نور الأدب ولا تنسوني، وجدت أني كنت في آخر لحظات نور الأدب قبل إغلاقه أتردد على يومياتي من حين لآخر، ولم أكن أدخلها يوميا، فالذكريات في تلك الفترة كانت مريرة نوعا ما، ولعلها زادت أيضا بغياب نور الأدب. وقد استوقفتني ذكرى سجلتها في 15 من نونبر 2022 قبل عامين وشهر وأيام، أحببت ما قرأته وأثر في بعض الشيء كأني أقرأه أو أحسه أول مرة،، أحيت بي الكلمات ذكريات جميلة قد تبدو عند البعض عكس ذلك،..
ماذا أشارككم؟ فكرت كثيرا.. أتذكر أني وأنا في فترة العلاج بالمستشفى كثيرا ما كنت أكتب أخاطبكم، ولكن لا أذكر أين تركت كتاباتي حيث كنت أسجل على الهاتف! أتراه الهاتف محا كل ذلك؟ لا أذكر.. أم أني أنا من محوته بعدها عن غير قصد؟ لا أذكر أيضا.. ماذا أقول وقد اشتقت إليكم فامتزجت عندي المشاعر باختلاط الأفكار حتى صرت لا أعرف كيف أبدأ؟ هل أحدثكم عن الماضي التي افتقدنا فيه نور الادب أم أحدثكم عن الحاضر الذي يضطرني إلى أن أغيب أنا عن نور الأدب لفترات؟
لا أدري.. ما أدري هو أنك دائما ببالي، حتى وأنا منهمكة في بعض الأمور،
تصوروا أن خيالي يحدثكم كثيرا (ابتاسمة ) .
وتأكدوا أني أحبكم و أحب نور الأدب وأشتاق إليكم عند كل غياب مهما طال أو قصر..
وأحبكم
وأحبكم
|