لم تعد ذاكرتي تختزلني
تهت في زحمة الأشياء
في غربتي في ليلي الطويل آه يا دمشق يا عاصمة الياسمين والحب
آه يا بردى برداي آه أين ماءك يغسل روحي يعيدني سيرتي الأولى
إلى مرابع الطفولة حيث الأشياء كلها متشابهة حيث ضحكات أقراني
شلحتها هناك على ضفتيك وسبحت في ماءك الطاهر الذي لوثته
حضارة حديثه مشوهة لا الأشياء تشبه الأشياء ولا إنعكاسي على
ماءك صورتي هي صورة مشوهة لمسخ يحاول التشبه بالبشر
ليلاي التي كنت أكتب القصيدة لها ما عادت ليلاي وما عدت
أنا قيس وما عادت ديار العامرية عامرة
تتشابه الأشياء لا أنا قادر أن أعود لقمبازي ولا قادر على إرتداء
ملابسي الجديدة أصبحت أشعر بغربة عن كل هذا
دمشق يا عاصمة الحب والنساء ما عدت قادرا على الحب والعشق
والغناء لم أعد أستطيع أن أصنع طوقا ً من الياسمين لأهديه للحبيبة
في يوم ممطر.
لم أعد أشعر بلذة الأشياء لذة أن تجلس عند بحرة في بيت عربي
تتناول أطيب طعام العالم لم يعد يعنيني أن أرتشف قهوتي عند
المساء في ربوتك.
تشوه كل شيء بداخلي حتى كتبي الصفراء لم تعد تعنيني ترى
هل هذه بداية النهاية أم إنتهاء البداية
*******************************
بوح قلق حزين ينم عن حنين و بحث عن الذات..لطالما كان ارتباط الإنسان بالمكان شبيها بارتباطه ببني جلدته و أكثر فلاعجب أن يكون لدمشق وقع خاص في وجدانك
تحيتي أخي الكريم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
بوح قلق حزين ينم عن حنين و بحث عن الذات..لطالما كان ارتباط الإنسان بالمكان شبيها بارتباطه ببني جلدته و أكثر فلاعجب أن يكون لدمشق وقع خاص في وجدانك
تحيتي أخي الكريم