دمشق
دمشق.. دمائي على راحتيك وفي طرقاتك غدراً جرت..
أولاء الرعاع البغاة الطغاة جروا كالوحوش بما استوحشت..
فحزوا الرقاب وجرّوا الشباب الى حيث أعمارهم أًُقِّتِتْ..
دمشق.. حنيني وكل انتحابي.. ولهفي وروحي وما اُودِعَتْ..
مددت يديّ تُظِلُّكِ وقت لهيب العذاب فما ظللت..
سكبت دموعي لتًُطفي الحرائق في مقلتيك وما أطفأتْ..
دمشق اصرخيني.. دمشق أأسريني.. فاني البعيدةُ مهما اقتربتْ..
دمشق البسيني.. بحق الاله.. ولاتخلعيني.. حياتي أبتْ..
فإما أعيش وقلبي قريرٌ بعرس انتصاراتنا قد دوت..
واما اكون مقرّ الدموع وحزن المآقي وما ادمعت..
دمشق.. بكيتكِ ذاك المساء.. وفي كل صبحٍ.. وإذ أوشكت ..
شموسك تغرب لا لا تغيب.. ونورٌ مَهيبٌ وصمتٌ صمتْ..
وذاك المساء بكيتِ ولكن لآلي جبينك ما أُسقطت..
مسحتِ دموعي.. وقفتِ بعز الملوك العظام إذا اقبلتْ..*
وقلتِ اشهديهم بمسك الدماء وطهر النقاء جموع سَمَتْ..
نسيم الاله بذاك المساء نكاد نراه.. *عُراهُ انتشتْ..
*وحلّقَ في ملكوت السماء .. تعانق ارواحهم ما اشتهت..
دمشق بشائر نصر الشآم اراها واعرف ما احضرت..
دمشق دمائي على راحتيك.. ببشرى انتصارك * قد بشّرتْ.. *
هلا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|