حب على حدود الممنوع
حب على حدود الممنوع
بقلم : فاطمه البشر
أصداء الروح تلعب في المكان ، نشوة القلب وصلت حد الارتواء ومازلت تطالب بالمزيد .نظرة ساحرة ، وابتسامة جذابة ، وعلى الشفاه توقف الكلام ثم اختفى بين الثنايا ، بضع كلمات مثيرة تداعب السمع ، وبضع لمسات حنون تداعب الوجنات ، لترتقي الروح إلى سماء ما بعدها سماء ، وتبدأ بالارتقاء مرة بعد أخرى .
وتزدادا المساحات وتقل الحدود ، وتكاد الأجساد تتلاصق ، في لحظة يعو فيها صوت السماء ليضيق المساحات ويزيد الحدود .
وما بين المسموح والمحظور ينمو حبا غضا بريئا ، كنبتة صغيرة تحاول البقاء في حقل أشواك .
وعلى أنقاض سيجارة كانت هناك بعد ممارسة الحب ، يتناثر الحب نفسه في الهواء ، نار الشهوة تتظاهر بالانطفاء في محاولة لمحاكاة الحدود ، وخارج تلك الحدود مازال الحب مشتعلا ، وممارسته ما تزال لا تستطيع الرضوخ للقيود ، والدخول للمسموح لم يعد يرضاه صوت السماء ، عندها تستمر الممارسات .
وتعود المشاعر لمجاري الحب ، وخفقان القلب لا يزال يزداد عند تلاقي النظرات ، والشفاه تشتاق للارتياح على شفاه العشيق ، وحتى يلامس الإبهام تلك الشفاه يتوسع بؤبؤ العين في خفقان يعد الساعات بالثواني !!!
ولم يترك المسموح مجالا للدخول إليه ، عندها لم تعد للحياة معنى ، فالدخول إليه وعدمه أصبحا سواسية ، فبقيا خارج الحدود .
ورغم ما تحمله القلوب من حب نقي ، أصبح الارتباط لابد منه قبل أن يجرفهما حبهما المجنون إلى ما بعد اللاعذرية !!!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|