موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
جحود
بسطت أديمها لينعم بها.. شق صدرها.. مزق بطنها.. حنَّت من جحوده عليها فسقته من ثديها شرابا طهورا و من بطنها نِعما شتى.. مختالا فخورا تمرد عليها ليجعلها طوع بنانه.. و بمعول القساوة شوَّه وجهها.. فتحت فاها و ابتلعته.. فتتت ذاته و أعادت جزيئاتها منه إليها لتلفظه في الزمن اللامتناهي كي يؤدي حسابه.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة ليلى مرجان ; 09 / 08 / 2013 الساعة 52 : 03 AM.
سبب آخر: ترتيب النص
تحية عطرة للمتألقة الاستاذة ليلى
قصتك تحمل حكمة وفلسفة وجودنا في هذا الكون
ننسى أحيانا أننا مجرد ذرات من تراب
أننا جثتا قابلة للتحلل لولا روح الله التي تسري فينا
ننسى ان كل الذي فوق التراب تراب
فنجحد النعم ونخلف للأرض الوعود
وتتفانى هي في العطاء السنا ذراتها التي تشتاق لإحتضانها
آجلا أم عاجلا لتلفظنا في النهاية بأمر ربها
راقتني كثيرا قصتك إلى حد الذهول
اطيب المنى وارقى التحايا
وعيد مبارك سعيد