[غالية فاضل]

ذات يوم رأيتها
وردة حمراء
ملقاة على الارض
يمر العابرون
فلا يبصرونها
فاقتربت
واقتربت
ابغي حملها
لكنها قذفتني بشوكها
كان الالم شديدا
اردت ان اراها
وردة في بستانها
زاهية
لكنها لسعت اناملي
بشوكها
لانها ظنت
اني ساحملها
لاقذفها بعيدا
حيث المجهول
حيث
اقدام المارة لا ترحم
آذتني
لكن فهمت
سر خوفها
وردة كانت يوما
في بستانها
زاهية
قطفتها ايدي عابثة
فصارت لكل يد كارهة
حتى
ولوكان صديقا
مشفقا لحالها
هي وردة لكنها
فقدت بستانها وارضها وحلمها
فصار شوكها عدة لكل يد ممتدة نحوها
استوى العدو والصديق عندها

[frame="15 98"]


يا صاحبة القلم المبدع غالية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
راااائعة هي كلماتك ...
لعلها ما زالت وردة توحي بمعنى الوردة ...لعلها مازالت تفرق بين هذا وذاك .... لكن الأشواك تعودت على البقاء بقرب الورد لحمايته من العابثين .....وحتى لا يناله إلا ذو صبر جميل وذو أمل عريض وذو طموح عنيد ....وحتى يدرك قيمته من وصل إليه فيلعب دور الشوك بعد إبعادها عنه ويقوم بحمايتها وسط مزهرية رااائعة وجميلة ويستمتع بما اكتسب بعد عناء و يكرمها بوضعها في مكان رفيع بعيدا عن العبث ..........

(( لا ينال العلا إلا بعد مؤلمة *****و لاتتم المنى إلا لمن صبرا )).
[/frame]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالية ذات يوم رأيتها وردة حمراء ملقاة على الارض يمر العابرون فلا يبصرونها فاقتربت واقتربت ابغي حملها لكنها قذفتني بشوكها كان الالم شديدا اردت ان اراها وردة في بستانها زاهية لكنها لسعت اناملي بشوكها لانها ظنت اني ساحملها لاقذفها بعيدا حيث المجهول حيث اقدام المارة لا ترحم آذتني لكن فهمت سر خوفها وردة كانت يوما في بستانها زاهية قطفتها ايدي عابثة فصارت لكل يد كارهة حتى ولوكان صديقا مشفقا لحالها هي وردة لكنها فقدت بستانها وارضها وحلمها فصار شوكها عدة لكل يد ممتدة نحوها استوى العدو والصديق عندها

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]فكرة متميزة أعطت للنص بعدا وحملته عبرة. كثيرة هي التجارب التي تعلم الحذر و من لا يعرف مامر به غيره قد يصدر حكما مستعجلا وإن علم عذر.
تحياتي لك أستاذة غالية[/align][/cell][/table1][/align]