في انتظار أولِّ فصلٍ في الحب
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]خَفَض الحب نبضه، تائها بيني وبينه.
سحب برشفةٍ كل الكلام ليمتد الصمت شاسعا كالظلام.
هو لازال يتصفح حديث الأمس وأنا أنتظر حديث الغد؛ أرصدُ مايتخفى.
لو أدرك كم هو دافئ هذا القلب ومُعْجِز لرحل يُعَلِّمَ قلبه أن يُذِيبَ صقيع الدنيا و يوقظ براكين قبل أن يعود.
وآمل أن لايفعل، أن لايتحصن بحذره ليدلق بوحه مرة واحدة مُحرقاً كاللاڤا، لعل الرحمـة تنزل على قدر الاحتراق.
جارفاً اللوم، المسافـة، الصمت، غُمُوضَـه ... مُسْقِطا تَرَدُّدَه محتفيا بجرأته... إن أتى متحررا سأكتب أول فصـل في الحب ويُشْعِلَ هو شمعـة في الظلام.
أعلن فني حتى انصهار فضوله وبكاء الكمنجات ولتُزْهِرْ فصول العشق أو تتفجر كوارثها الطبيعيـة مجنونة.
لاتوجد أنصاف مشاويـر معه ، الأقاصي تطل علي من شبابيك الذهـول، تتلصص على أنوثتي وهي تكنز سحرها ، تَرْبِط تاءها, تتأهب بحذر فتزداد تطرفا.
الوضع هَشٌّ جدّاً وهو كالكائنات المتربصة بغيرها يختبئُ في صمته يكبح النبض، يشذب الارتباك.
إلى إشعار ما، إلى رقم ما ...يمنع موسقة اللحظات المتلاحقة المنتحرة خرساء تباعاً.
يؤجل أول فصل في الحب من أجل مقدمة بلحن عَذَابٍ يستعذبه وأنتظره، أنتظره...
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|