[د. منذر أبوشعر]

عبثاً أحاول أن أنساكِ..
عبثاً أحاول أن ألغيكِ من ذاكرتي..
بل عبثاً أحاول أن أتجاهل حلو أيامي معكِ.
أميرتي:
أخبريني عن معنى الهجران، ولم كلُّ هذا الجحود، وأنتِ موقنةٌ أنك مازلتِ أميرةَ مؤقِ القلب وعينَ العين وحبْرَ كلماتِ رقيق قصائد الغزل ودفقَ مفردات ِسعادات الأيام ؟
أخبريني، أما ترين يدي الناحلة كيف تمتد نحوك مرة تلو المرة، وأنت تصرين، في كلِّ حين، أن تبني جداراً شاكياً بيننا، فتعتكفي في عتمة مدينة هجْرك، وتتلفعي بسواد ظلال قاتم شكك، وتخنقي عن عمدٍ ميلادَ كلِّ صلح خير بيننا، أوأيَّ بادرةِ أملِ عودةٍ لنا !
فلمن أشكوك إذن، وممن أطلب سوى الله الرجاءَ بعدك؟!
هل حقاًّ ضاع عندك كلُّ شيء، ورحل حقاًّ كلُّ شيء، وما بقي سوى رماد الذكرى، وشوك الفراق، فطويتِ ببساطةٍ عمرَ العمرِ، وزمنَ الزمن، وربيعَ الربيع، وجعلتِ وَجْدي بك صفحة منسية تراكمَ عليها غبارُ النسيان، وماعاد الماضي عندك سوى باهتِ حروفِِ داثرِأطلالِ تزعزعها ريحٌ جموحٌ عاتية؟
هل تريدني أن أركض حافياً في الشوارع، وأنا أردد ملء الفم: أحبك أميرتي ! فيتراكض خلفي الصغار وهم يصيحون : (بَعْرو.. بَعْرو)، (هاوِسْ..هاوسْ) ؟!
ولم لانحاول أن نرى معاً في كلانا الجانب المضيء، وننسى عتمة كلِّ الأمكنةِ ورطوبة وحشتها،فنهمل في لحظة صدق شغف إثارة عفن كامن عيوبنا والتلذذ بلوكها،فنغلفها بجميل حسن الاحتواء ؟
تعالي حبيبيتي، تعالي أميرتي، فقد سئمتُ كلَّ انتظار، وما أستطيع نسيانَ نيسان العمر،فالحنين يبقى كله لك، وبوحُ الشعر يُنْظم لك وحدك،فنحن قد نقع سبع مرات لكننا نقوم ثماني ،فلماذا لانحوِّل خيبات الحب إلى زهرات دائمة الضوع في حديقة عمرنا ؟

[حسن ابراهيم سمعون]

ياله من انتظار ,, استنزف مداد الشجن , وقصب الوجد , وسال شجيًا كدمعة باردة في مأتم نؤبن فيه عقودًا ....
أثرت كوامن نفسي ايها الأديب الرقيق الإنسان , ولعل مفتاح الإثارة هو تلك اليد الناحلة الممدوة ...
بالرغم من طقس الحزن النبيل ,, حد الجنون يعجبني بارق الأمل ,, فمهما كان عدد سقطاتنا نستطيع أن نضيف قيامة أخرى
نعم نستيطع ,,, وبكل تأكيد نستطيع ,,,, أغبط أميرة الأديب ,, عليه,, وأقول هذا قلب يجب أن يسمع وجيبه ,,, فكل دقة
نغمة تودع امها وتلد ابنتها بعزف بديع لايسمعه ,,, إلا من سئم تكاليف الحياة ,,,

محبتي دكتور منذر

[د. منذر أبوشعر]

أمير حُسْن الكلام أخي الشاعرحسن سمعون:
قدرنا أن نداوم محاولة إشعال شمعة مبتلّة في ليلنا العاصف دون يأس !
لكننا ،ولأننا بشر،قد نتعب للحظات ،وقد نرهق للحظات،فنصاب بالإحباط قليلاً ،لكننا مانلبث نعاود شرف المحاولة من جديد !
وقد تبقى الشمعة مبتلة ،لكننا نصرّ على إشعالها بعود عتيق مبتل الأطراف !
والخير كله لك ،ونبقى مع صدق الحديث.

[فاطمة البشر]

أبتِ العزيز د. منذر
طالما أنت تنتظر أميرتك بهذه المشاعر فلا تقطع الأمل ،
هذا الإحساس الجميل لابد أن يقابله إحساس مثله ،
ربما كانت كلماتك مليئة بالحزن ، لكن سيأتي يوم تستريح فيه من عناء الانتظار ..
كل الخير أتمناه لك أبتِ
ودي ووردي

[محمد الصالح الجزائري]

[gdwl]الشامخ في حرفه الأستاذ منذر..كم هو شاب حرفك هذا ..نابض بالأمل الأمل!! انتظارك هذا لقيا في عالم الآخرين..لقيا أبدية بين جمال النبض وجمال الحرف..كم أنت مبدع أخي الأستاذ منذر!! مودتي..[/gdwl]

[د. منذر أبوشعر]

الأديبة المبدعة ابنتي اللوز المقشر فاطمة البشر أميرة رقيق الكلام:
مشرقة حروفك دائماً، كإصباحات نيسان العطرة، اعتادت الضوع ،
وألفته، فصار منها وصارت منه.
وصادقة دائماً،تفرضين بشفافيتك ألق الحضور.
والخير كله لك،ونبقى مع عذب صدق الحديث.

[د. منذر أبوشعر]

الشاعر الحر أخي محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر الجميل:
لو أن للكلام يدين قويتين،كانت كلاماتي بَنَتْ لك بصدق مدينة محبة وخير ،وفجراً ندياً دون انتهاء..
والشكر كله لك،فأنت تتحدث بعيني جمال روحك،ورائع بيانك.

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تولد الفرص الأخرى على يد رقة وصفاء ودعوة للتسامح وكلها وردت في هذا النص البهي.
دمت بخير د.منذر ودامت رحلتك مع القلم مستمرة.[/align][/cell][/table1][/align]

[د. منذر أبوشعر]

فارسة الكلمة الآنسة الودودة أختي نصيرة تختوخ:
يبقى الأمل ،نعيش معه ،ونأمله إن كان بعيداً ،ونرقبه إن
كان بظاهره غائماً لا قمراً مشرقاً فيه.
وبأيدينا نصنع الابتسام ونزرعه في كل العيون.
والشكر كله لك،ونبقى مع طيب صدق الحديث.