[د. رجاء بنحيدا]

لن أكتب بعد اليوم ، لن أبوح بأسراري التي تلتقطها كلمة كلمة ، وتتربص بها حرفا حرفا ، بت أعرفك أكثر وأنت تسجل في قصاصاتك خطوطا عريضة لما أحفظه في أوراقي المنثورة ، لما أبوح به من أخطاء وأسرار
بت أعرفك وأنت تراقبني وأنا أستعجل الخلوة إلى نفسي والإيواء إلى غرفتي .. لأحمل قلمي، فيزداد إيقاع نبضك غيرة وحيرة ،ويزداد وقع هواجسك قلقا وارتفاعا!

أتدري أني قد أزمعت الإعراض عن الكتابة ، والتنكّر لها مادمت تبحث عني داخل الحروف ، لا داخل قلبك ...
مادمت تترصد أخطائي التي أسجلها على الورق والتي أتفاداها قدر الإمكان وأنا بصحبتك ..!

[خولة السعيد]

وأين نجد نحن جمال الكلمات؟
ورجاؤنا في قراءة أحرف رجاء
أبعد غياب تعلنين رحيل الكلام؟
يا إلهي مابال الكل قد فكر بالرحيل عند دخول أبريل؟
يا مارس عد فالكل أراد اللحاق بك
أستاذة أحرفك تولد قلوبا لذلك يتم التفتيش عنك فيها فبوحي بأسرارك لنلتقطها جميعا لا بحثا عن الأخطاء وإنما بحثا عن الهناء والصفاء والرجاء

[عزة عامر]

للمرة الثانية والثالثة والعاشرة أري عقلي ونبضي وحديثي بين السطور عاريا ، من أين يأتي كل ذلك التوارد ، أبدعتي
د.رجاء في تحرير خواطرا كانت لا تزال أسيرة .

[د. رجاء بنحيدا]

نحن لا نحيا ، نحن نموت كورق الخريف ، نذبل شيئا فشيئا على رصيف الزمن ، فتحملنا الريح لتضعنا على الهامش ... خارج الإطار !!

[نوال بناني]

خاطرة جميله أستاذتي .. وهي داخل الإطار لا خارجه
محبتي وتقديري

[ليلى مرجان]

لن أسمح للريح أن تضعني خارج الإطار، سأُبقي نبض حياتي ربيعا في كل الفصول ما دمت حية.
وهنالك سأستعيد رحيق الزهر؛ النابت من ماء بقاياي، سأمتطي خفقة مسافر وأعبر النور؛ لأجل رشفة كوترية شهدية من جدول ماء الحياة لأبقى داخل الإطار!!
لا تسألني كيف!!؟ لن أبوح لك بسر الخالق المكنون في خلقه؛ العاشق للحياة الأزلية الراقية.