ربما كانت الخاطرة هنا أبلغ تعبير عن استسلام تام ، ليس بالمعنى السلبي للاستسلام .. هو إن صح التعبير لجوء وارتماء في الحضن التماسا للدفء والأمان .. أو برما كان هذا في الاتجاه المعاكس .. حضن مشرع وصومعة مشرعة الأبواب للاقتحام .. كل شيء موهوب .. كل شيء مباح ..شرط أن تكون القراءة جيدة و أن يكون هناك استعداد للاحتواء .. للتملك .. لإعادة الاكتشاف .. لا مجال لأن يكون القلب مرتعا لكل من هب ودب ..
بوح جريء .. صريح .. مفعم بالحب والعشق .. خاطرة متوهجة .. يتطاير لهيبها فيكاد يحرق ما حوله .. هي سلسة متعددة الحلقات ،ويمكننا ذكر بعض العناوين لنعلم أن هذه الخاطرة هي امتداد لـ"في شباك العشق" و "إني خيرتك فاختر" و غيرهما ..
أحييك سلوى على هذا النفس الإبداعي الرقيق و المتوهج في آن واحد وأعبر لك عن امتناني لما ألقاه من متعة في قراءة نصوصك ..
دمت بكل المودة